عندما تسمع المرأة هذا المصطلح عند طبيب أمراض النساء فرط تنسج بطانة الرحم غالبًا ما تكون قلقة. هل هي حالة طبية خطيرة، ما أسبابها؟ هل تضخم بطانة الرحم دائمًا سرطان، كيف يمكنك معرفة ذلك؟
ما هي أعراض تضخم بطانة الرحم، هل العلاج ضروري؟ نقدم في هذه المقالة المعلومات الأساسية المتعلقة بتضخم بطانة الرحم.
هل تضخم بطانة الرحم خطير؟ماذا يمكن أن يكونوا الأسباب?
على الرغم من أن بطانة الرحم عبارة عن غشاء مخاطي يبطن بشكل دائم الجزء الداخلي من الرحم لدى كل امرأة، إلا أن سمك بطانة الرحم نفسها متغير. وهذا يعتمد بالدرجة الأولى على:
- مرحلة الدورة الشهرية التي تكون فيها المرأة: مباشرة بعد الدورة الشهرية وعندما تتناول المرأة وسائل منع الحمل الهرمونية، يجب أن تكون بطانة الرحم رقيقة نسبيا (حوالي 3-5 ملم). هو فرط طفيف (في الواقع، زيادة في سمك) بطانة الرحم هل هو خطير دائما؟
عندما تقترب المرأة من الإباضة، تزداد سماكة بطانة الرحم (حوالي 7-10 ملم). قبل أيام قليلة من الدورة الشهرية، تكون بطانة الرحم في أقصى سماكتها (حوالي 12 ملم).
- عمر المريض: خلال الفترة بعد انقطاع الطمث يجب أن يكون سمك بطانة الرحم حوالي 5 مم، ومع ذلك، قد تكون بطانة الرحم أكثر سمكًا قليلاً (بمقدار 7-8 مم) في المرضى الذين يستخدمون العلاج بالهرمونات البديلة (HRT).
- استخدام أشكال مختلفة من وسائل منع الحمل: فهو يؤثر، بدرجات متفاوتة، على تقليل سماكة بطانة الرحم في الدورة، مما يؤدي إلى انخفاض حجم الدورة الشهرية أو اختفاءها تماماً.
- الحالة الهرمونية للمريض: على سبيل المثال أثناء الرضاعة الطبيعية أو اضطرابات الغدد الصماء التي تؤثر على مستوى الهرمونات الجنسية.